الجمعة، 23 يناير 2009

لتكن بالقرآن (1)




كيف سأبدأ ما عساي أن أقول
ماذا سأكتب عن خير الكلام علي الاطلاق .. هل أستحق أن أكتب عنه
كيف لا وقد قال عنه أحد الصالحين : الحمد لله أن جعل ألسنتنا قادرة علي أن تنطق بكلام الله
القرآن .. الفرقان .. النور .. الذكر .. الموعظة .. ما أحلاه .. ما أفضله فهو حبل الله المتين من استمسك به
وسار به قاده إلى رضوان الله تعالى
قال عزوجل : { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (51) العتكبوت
قال صلى الله عليه وسلم : " أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرف بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعد أبدا" صحيح الطبرانى الكبير صحيح الجامع للألبانى
والآن أترككم مع القرآن وهو يتحدث عن نفسه :-
قال عزوجل : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } الشورى ( 52 ) فهو حياة للقلب
وقوله تعالى : { قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} المائدة (15: 16) فهو نور البصيرة وهدى من الرحمن
وقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } 57 يونس .. فهو دواء القلب وشفاؤه وهو الموعظة من الله عزوجل
والآية الكريمة : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } 2 الأنفال ..فهو معيار الإيمان وهو أيضا وسيلة زيادته
وقوله تعالى : { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون} 27 الزمر .. فبه تتم التذكرة التامة والكاملة والدائمة ولذا فهو يوضح الرؤية
وقوله تعالى : { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا } 1-2 الكهف .. فهو النذير والبشير
وقوله تعالى أيضا : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } 89 النحل .. يحتوى على علم الأولين والآخرين ولذا فهو أهم مصدر للعلم

ما رأيكم يا أحبة ألا يستحق منا كتاب الله أن نحمله فى قلوبنا قبل أيدينا ونعيش به وله ؟

فى التدوينة القادمة سنرافقكم فى رحلة : كيف ننتفع بالقرآن ؟
ولذلك تابعووووووووووووووونا إن شاء الله وجزاكم الله خيرا

هناك 6 تعليقات:

آلاء محى يقول...

بلى يستحق

جزاكم الله خيرا

وفى انتظار المزيد

بارك الله فيكم

غير معرف يقول...

نعم انه القرآن

عزة الدنيا والآخرة

النور..الهدي ..الرحمة ..الشفاء..الروح

يا ليتنا نتمسك به فنعود لماضينا التليد

يا ليتنا نكون من اهله فنصبح أهل الله

يا ليتنا نصاحبه فننال الدرجات العلي من الجنة

يا ليتنا نتدبره فيلمس قلوبنا فتحيا

انه القرآن يستحق الكثير والكثيييييير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جزاكم الله خيرا وننتظر المزيد

خديجة عبدالله يقول...

يارب ارزقنا حفظه والعمل به
جزاكم الله كل خير وربنا يتقبل

To Be (Or) Not To Be يقول...

حبيبتنا آلاء وجزاكى بخير إن شاء الله
تابعينا دوما :)
بارك الله فيكى ودمتى بخير

To Be (Or) Not To Be يقول...

حبيبتنا مسلمة جميل ما كتبتى ماشاء الله
جزاكى الله كل خير
بانتظارك متابعتك دوما إن شاء الله

To Be (Or) Not To Be يقول...

حبيبتنا خديجة اللهم آمين على دعائك
وتقبل الله منا ومنكم إن شاء الله